الأحد، 30 ديسمبر 2012

آخر الليل

الليل وسكونه عندما تصير وحيدآ حتى تظن انالكون كله يتمحور حولك ذلك الوقت الذى تسمو فيه الأرواح وتتلاقى فى فضاء سرمدى متخطية القيود المادية التى قيدتها لتسبح هائمة تبحث عن النصف المكمل لها
لا تخضع لنواميس او قوانين بل هى تبحث وتلتقى وتحب ثم تعود الى الجسد لتمحى كل ذلك ويبقى لنا ذكريات تكاد لا تذكر تسمى الأحلام
لا تظن انى اهذى او  اهزل فعندما تعيد قراءة ما كتبته وتقارنه بمواقف حياتك ستجدنى صادقآ ستسأل نفسك ألم اضحك لهذا الرجل دونما سبب واضح لكنى شعرت بالراحة عند رؤيته او هذه الفتاة التى تشعر كأنك قضيت حياة كاملة معها فى حين انك ربما لن تراها بعد اللحظة
وصدقنى انا نفسى لا أعرف ما الذى دفعنى لكى أكتب هذا المقال ربما فرط شوقى اليها او هى تخاريف فمن اجل ذلك أسميتها تخاريف