الأحد، 19 يونيو 2011

صداع

تصيبنى هذه الأيام نوبات قاتلة من الصداع لا أستطيع ان افتح عينى بسببها وأكون فى قمة الغضب لمجرد حديث شخص بصوت مرتفع بجانبى فما بالك لو جادلنى
أعتقد ان هذه الحالة هى حالة بلدنا الآن الكثير من الصراخ والتشنج والذم فى الآخر أو حتى تكفيلره لا مشكلة أهم شئ ان تخفت حدة الصداع
سمعت كثيرآ عن الأختلاف بين المثقفين والإسلاميين حول الدستور ومدنية الدولة وعلمانيتها ولم اسمع كلمة واحدة عن أهلى الشهداء والمصابين الذين تواروا لخلفية المشهد -إلا من الدكتور أبو الغار والجمعية التى اسسها- ولم نر أى محاولة جادة للنهوض بالعشوائيات !
اما ما يثير السخرية هو دعوة للإنضمام لثورة ولاد مبارك بدعوى أن الكبير لا يهان وأنهم سيدفعوا الغالى والرخيص لحمايته ولو كلفهم ذلك حياتهم وهو شئ يثير التقزز فى النفس لأن كل يوم يمضى منذ التنحى يكشف لنا جانب أسوأ فى من تصورناه حاميآ للبلاد
أتقد ان قناة التحرير قدمت نموذجآ جميلآ لإعلام تصورت انه لن يأتى يوم أراه عربيآ فأصبحت تحقق نسبة مشاهدة عالية ظاهرة تستحق المتابعة