السبت، 14 أغسطس 2010

بلد شهادات صحيح

كل عام والأمة الإسلامية بخير أكتب وقد مر من رمضان خمس أيام لا أصدق أنها مرت بهذه السرعة لكنى تأكدت ألآن أن رمضان هو شهر الخير مهما قالوا من تغير الزمان وقلة الخير فهو شهر رزق لكل الناس.
عندما قال عادل إمام بلد شهادات صحيح ضج المسرح كله بالضحك لكنى سأستبدل كلمة بأخرى لتصبح بلد طوابير صحيح
لأن ما مررت به يخلى الحجر ينطق فقد طلب منى أبى -سامحه الله- أن أذهب لتجديد بعض ألأوراق ووافقت بسذاجتى المعهودة لأجد الويل منتظرنى. دخلت المصلحة متبخترآ كأنى سافتح عكا كما يقولون لأفجأ بطابور طويل يماثل صفوف شراء الخبز التى رحمنى منها الله- إن لم يكن أكثر طولآ- توكلت على الله وأخذت مكانى فى الطابور الذى لا يسير فقد كانت حركته تماثل سرعة سلحفاة عرجاء ساعة ونصف وأنا فى هذا العذاب رأيت فيها المجتمع المصرى كله فى هذا الصف من سائق الأجرة وكان أكثر الواقفين مرحآ لموظف المعاش الغاضب من الحكومة أو ضابط الشرطة الذى يتبارى الموظفون فى إرضائه لمعدومى الواسطة -أمثالى- وكأن الشمس تحالفت مع الموظفين فقد أرتفعت فوق رؤسنا مانحة إيانا حمام سونا يذيب الدهون ويجعلك رشيقآ فشر مهند الذى تعشقه نساء العرب.
وصلت إلى الموظفة لأفجأ بأن هذا الطابور من أجل الحصول على إذن دفع فقط وأنه يجب على الوقوف فى طابور آخر لن أقارنه بشئ فهو أبطأ مما يمكن وصفه لكن الموظف لم يكفيه هذا بل أغلق الشباك بحجة الراحة المهم هو تأكدى أن المصريين يقضون نصف عمرهم فى الطوابير

الاثنين، 9 أغسطس 2010

ناس وناس

مقالة ممتعة تلك التى قرأتها أثناء مرورى على موقع الإكونمست الشهير موضوع مهم فعلآ عن تساؤل يطرح نفسه بقوة الآن فى أمريكا وهو إمكانية أنيتسبب ألإنترنت فى زيادة نسبة الغباء البشرى مع ألإستشهاد بحديث لتشارلز بابج (1791-1871)الذى كانت نظرياته هى الأساس الذى أعتمد عليه علم البرمجيات حول كون المعلومات الخاطئة تؤدى إلى نتائج صحيحة .
http://www.economist.com/blogs/babbage/2010/08/internet_changing_way_you_think
لكنى ان أفسد متعة قراءة المقال عليك بل سأكتفى بأمور شدت إنتباهى أثناء قراءة المفال:
1-حالة الذعر التى تجتاح الولا يات المتحدة بسبب تدنى نسبة القراءة بين الطلبة الأمريكيين مما أدى إلى تراجع ترتيبهم بين الدول الناطقة بلإنجليزية نتيجة ضياع الوقت على الإنترنت حاجة تحرق الدم يشكون من تدنى نسبة القراءة بينما بلدنا المصون تقدم للطالب الغباء مطبوعآ فى كتب مطاوب منه حفظها كما لوكانت قرآن والأدهى أنهم لا يتحدثون عن القراءة المدرسية لا سمح الله لكن عن القراءة الحرة.
تعال وحاول القراءة أمام جمع من الشباب ستجد السخرية تخترق سمعك فما بالك لو طلبت منهم القراءة ؟
2- يطرح كاتب المقال وجهة نظر تقول أن تصفح الإنترنت فى حد ذاته مفيد لأنه ينشط الحواس بس الكلام دا مش فى مصر لأننا حولنا الكومبيوتر لجهاز تسجيل وفيديو أو مجلة جنسية.
أنت رأيك إيه فى الكلام دة؟

الأحد، 8 أغسطس 2010

أين ذهبت القاهرة؟

هل فكرت مرة أن تسير فى وسط البلد كما يطلقون على شوارع طلعت حرب و 26 يوليو بلإضافة لشارعى عماد الدين وشريف؟
إذا كانت الإجابة بنعم فلابد من إنك شعرت بما أشعر به ألآن وهو الحنين لقاهرة قبل الإنفتاح تلك القاهرة التى كان المثل يضرب بها كمثال لعواصم الأدب والموضة .
أمشى بهذه الشوارع فأدندن رائعة فيروز مرت بالشوارع مع استبدال القدس بالقاهرة العمائر القديمة تعكس أصالة وذوق حقيقى ولا أبالغ إذا قلت بأنى أحس بإنها قطعة منى وأتسأل عما كان يفكر به الفنان-وليس المهندس- الذى صمم هذه البنايات لابد من كونه عالى الذوق لتصميمه هذالجمال الذى يعد- مقارنة ببنايتنا الحاضرة- لوحة من لوحات دافنشى .
اسرح ببصرى متخيلآ ليلة راس السنة تلك ألأيام لا بد من سيدات متأنقين وعربات فارهة ومطاعم لا تتهمنى أرجوك بحنينى لأيام الملكية فأنا لن أحتمل صفعة واحدة إنه فقط حنين شعرت به عندما رأيت الناس تطأ بعضها والسيارات تعزف سيموفنية الصمم خليط عجيب يقودك للجنون بأسرع مما تتخيل .
نعم هناك نسائم لذلك الزمان أراها لكن هذه النسائم سرعان ما تفتر .
لكنى أسأل نفسى سؤال: أين ذهبت القاهرة؟

الاثنين، 2 أغسطس 2010

حسام باشا

أنا تبع حسام باشا قالها لأمين الشرطة فتركه وأنصرف لا يلوى على شىء بعد أن كان على وشك تمزيق ملابسه سألت سائق الميكروباص
عن حسام باشا فنظر لي متهكمآ ليه هو انت ناوى تجيب ميكروباص وتشتغل عليه
نظرت له متسائلآ فأكمل ضاحكآ حسام باشا هو اللى بيخلصنا من أى مشكلة مع الكمين رخصة منتهية مشاجرة قرش والذى منه
بس ده كله مش لوجه الله بيلهفلوا نسبة من الإيراد وشد وحدة أسكندرانى معقبآ حرو نار فى جتته وفى اللى خلفوه.
سألته مش بيخلص نظر لى شذرآ نهاية الخط يا كابتن