السبت، 25 ديسمبر 2010

إلى صاحبى إيليا

كم تشتكى وتقول إنك معدم والأرض ملكك والسما والأنجم

بهذه الكلمات تغنى إيليا أبى ماضى مخاطبآ كثير الشكوى الذى يشتكى من الفقر وضيق الرزق مرفهآ عنه
لينسى فقره لكنك كنت مخطئآ يا إيليا ।
الأرض باعوها ليبنوا قرى سياحية ومولات والبودى جارد بالمرصاد للصعاليق أمثالنا إذا ما حاموا حولها ليلقونهم درسآ لا ينسونه
عزيزى إيليا السما التى أمتلكها أختفت تمامآ لا تظهر من كثرة الضباب الأسود الذى غطانا ولا نعلم مصدره سواء كانحيوان أو إنسان!
و لك الحقول وزهرها و أريجها و نسيمها و البلبل المترنّم
أى حقول تتحدث عنها لقد أختفت وحل مكانها ناطحات السحاب الخرسانية أما النسيم فبات يصيبنا بالحساسية والأزمة والبلبل أختفى رحل إلى بلاد أخرى
و الماء حولك فضّة رقراقة و الشمس فوقك عسجد يتضرّم
أى ماء فقد أصبح لونه أسود فهو معقم بمياه الصرف الصحى والكلور ليكسبنا مناعة ضد الأمراض المتوطنة
إيليا كنت شاعرى المفضل ومصدر تفائلى لكنى أكتشفت أن لا شئ يدعو للتفاؤل

الخميس، 16 ديسمبر 2010

أمجاد يا عرب أمجاد


خرجت علينا الصحف والمواقع والفيس بوك بنبأهام ألا وهو المصالحة التاريخية بين شيخ العرب سمير بن زاهر ملك ملوك الجبلاية وسلطان الجزائر محمد بن روراوة وذلك بواسطة قطر ।
لا أعلم لماذا تذكرت الزعيم عرفات عندما قرأت هذا الخبر فقد كان رحمه الله رائد هذه المصالحات لكنه كان يختمها بقبلة حنون على كل خد والحمد لله أن زاهر وروراوة لم يحاولا وإلا كنا سنشاهد قبلة التنين مع الإعتزار للمثل جيت لى।
ما علينا حتى لا أصبح متشائم ويتهمونى أنى ضد الوحدة العربية وعميل للأمريكان وأضرب بالنعال لأنى مش حمل ضربة
أتسآل فقط ها كانت هذه المصالحة لوجه الله تعالى نضج كلا الرجلين فجأة بعد أن كانا كلأطفال يرفضان حتى السلام ويصابا بالضغط كلما جائت السيرة أم أن الجنيه غلب الكارنيه واللى يجوز أمى أقوله يا عمى
سواء كان الرجلان عرفا خطأهما أو لم يعرفا فيجب ألا نضع رأسنا فى الرمل على طريقة كله تمام يا فندم
فالجرح غائر يكفى أن تدخل أحد المنتديات العربية و تصرح بأنك مصرى حتى تدرك ما أقول او يمكنك بكل بساطة أن تنسى هذه التخاريف وتغلق جهازك وكله تمام

الخميس، 9 ديسمبر 2010

شر البلية

بعد انتهاء مولد سيدى الإنتخابى وهوجة الأعتراضات التى لا محل لها من الصحة ثبت بالدليل القاطع ان علاء الأسوانى كان على حق فيما قاله على لسان كمال الفولى فى رائعته عمارة يعقوبيان بأن الشعب المصرى متمسك بيد ما ما الحكومة ليس حبآ و لكن خوفآ
فالعقاب ليس صفعة أو ركلة بل عاهة مستديمة أو ضربة من بسطاويسى تعمى فتعلم الشعب الأدب وجلس بالبيت تاركآ ماما تختار له الأصلح
ونكاية على ذلك ظهرت القروش فى شرم الشيخ لأول مرة لتهاجم ممارسي رياضة الغوص ولأننا شعب ابن نكتة سمعت أحد ركاب مترو
ألأنفاق يتهكم قائلآ سمك بيفهم فهو لم يهاجم المصريين حتى لا يصاب بتلبك معوى لكنه أختار ينقنق بالأوزى حتى انه رفض يلمس الإسرائليين
فبادره آخر ان العشرة متهونش غير على ولاد الحرام।
النكتة الثالثة سمعتها من صديق معلقآ على نزيف الأهلى المستمر للنقاط وتصدر الزمالك للدورى بأن هذه علامة على أن الحزب الوطنى قرب انتهاء احتكاره للسلطة لكن جاءت نتيجة الأنتخابات لتقول له أن يتغطى كويس